الكاتب: admin

خبير سويدي: لقاح كورونا الخريف المقبل

رجّح سفير الصحة العالمية في وزارة الخارجية السويدية أندش نوردستروم أن يكون لقاح كورونا متاحاً في الخريف المقبل.

وقال نوردستروم لراديو السويد اليوم “بدأ اللقاح بالفعل لكن على أساس تجريبي في الصين. وسيكون الأمر مفاجئاً إذا لم يكن اللقاح متوافراً حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

وستجرى الانتخابات الأمريكية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وتوقع نوردستروم أن يتوافر اللقاح قبلها. في حين عبر منسق اللقاحات السويدي ريتشارد بيرغستروم عن اعتقاده بأنه يمكن بدء التطعيم في أوائل العام 2021.

وقال نوردستروم “من المحتمل أن نوقع على اتفاق الآن خلال فصل الصيف بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وأعتقد بأننا يمكن أن نتسلم الدفعة الأولى بداية العام المقبل. وبالطبع سنعطي الأولوية للمجموعات المعرضة للخطر”.

وأكد ريتشارد بيرغستروم أيضاً أن السويد ستحصل على لقاح عندما يكون متاحاً من خلال تعاون الاتحاد الأوروبي.

وقال “اجتمعنا مع جميع الدول الأعضاء ونتفاوض مع الشركات على كميات لأوروبا. هناك العديد من اللقاحات ولا نعرف أيها أفضل. سيكون هناك مزيد من الخيارات مع مرور الوقت. قد يكون هناك لقاحات في السنة الأولى ولقاحات أخرى في السنة الثانية”.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

سويديون يخترعون مادة قد تعطل انتشار كورونا

توصل باحثون في جامعة شالمرز بيوتيبوري إلى مادة مبتكرة قد تقتل فيروس كورونا. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال أستاذ الكيمياء وقائد فريق البحث مارتن أندرشون إن الأمر “يبدو واعداً”.

وأضاف “الببتيدات، نوع من البروتين يتم تقسيمه إلى جزيئات صغيرة. وقد تكون مضادة لفيروس كورونا”.

وجرى اختراع المادة الجديدة في مختبر الأبحاث بالجامعة. ونجحت مع الفيروسات التاجية الأخرى مثل سارس وميرس. وسيبدأ اختبارها ضد كورونا.

وقال أندرشون “لم يتم ذلك بعد لكن الأمر يبدو واعداً. الفكرة هي أنه يمكن للمرء أن يستخدم المادة لطلاء مختلف معدات الحماية. عندما يصل الفيروس إليها يجري تعطيله أو “قتله”.

وفي غضون شهر، ستظهر نتيجة تأثير المادة على فيروس كورونا. وفي حال نجاحها يمكن كبح انتشاره بشكل كبير، حسب أندرشون.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

9 وفيات و780 إصابة بكورونا في السويد

وصل عدد وفيات كورونا في السويد إلى 5 آلاف و420 حالة، بعد تسجيل 9 وفيات جديدة.

وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة اليوم وصول عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 71 ألفاً و419 حالة، ما يزيد بـ780 إصابة عن العدد المعلن أمس.

وبلغ عدد مرضى كورونا الذين احتاجوا عناية مركزة حتى الآن ألفين و451 مريضاً، بزيادة 11 مريضاً عن الرقم المعلن أمس.

وكان نائب مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش فالنستين قال، في مؤتمر صحفي أمس، إن عدد الوفيات مستمر في الانخفاض ببطء، مشيراً أيضاً إلى تراجع عدد حالات الإصابة.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

آلاف أدوات الوقاية المغشوشة تصل إلى الطاقم الطبي في السويد

أظهر تحقيق أجراه التلفزيون السويدي أن عدداً كبيراً من أدوات الوقاية الطبية المغشوشة وجد طريقه إلى السويد. وتم التخلص من قسم كبير منها بعد اكتشاف الغش، كما فعل المستشفى الأكاديمي في أوبسالا. والبعض الآخر وُزع على طواقم الرعاية قبل اكتشاف الغش، كما حصل في محافظة فيسترنورلاند بتوزيع 6 آلاف كمامة مغشوشة.

وكان الحصول على معدات الوقاية أمراً شائكاً مع بداية انتشار وباء كورونا في العالم. واندلعت أزمة في سلسلة التصنيع والتوريد. ولم يتمكن الموردون المتعاقدون من تأمين الحاجة فتم اللجوء إلى طرق الشراء المباشرة.

وأظهر تحقيق SVT في مشتريات البلديات والمحافظات أن أقنعة حماية الجهاز التنفسي الخطيرة تم شراؤها واستخدامها في الرعاية الصحية في أماكن عدة.

وحصلت المنتجات على علامات CE  مزورة وشهادات احتيال، أي أنها لم تكن تتطابق المواصفات.

وطلبت محافظة أوبسالا شحنة ضخمة من 165 ألفاً من الكمامات المسماة FFP2  من مورد ضمن أنها تفلتر 94 بالمئة من الجسيمات. وكانت التكلفة نحو 4.5 مليون كرون.

ورغم الشهادات وضمانات المورد، فإن مستشفى أكاديميسكا طلب من معهد أبحاث الدفاع اختبار المنتج.

وكانت النتائج مخيبة للآمال، حيث لم تفلتر الكمامات سوى 67 بالمئة من الجسيمات، ولم يجتز أي قناع شرط الترشيح 94 بالمئة المطلوب لاستخدام المنتج في الرعاية الطبية. وكانت الأقنعة ببساطة غير صالحة لهذا الغرض.

وقال طبيب مكافحة العدوى يوهان نود “كان من حسن الحظ أن قسم المشتريات انتبه وتم اكتشاف الأمر. لو استخدمت الكمامات في الرعاية لكان الأمر خطيراً”.

أعادت محافظة أوبسالا المنتجات واعتذرت الشركة الموردة عن عدم تلبية الجودة.

6 آلاف كمامة في فيسترنورلاند

ولم تسر النهايات على هذا النحو الجيد في محافظة فيسترنورلاند حيث وزعت نحو 6 آلاف من الكمامات المغشوشة على الموظفين الذين يعتنون بمصابي كورونا، قبل أن تكتشف ذلك وتوجه للتخلص منها.

واعتمدت المحافظة على شهادات واختبارات من المورد الصيني.

وقالت مديرة الخدمات في المحافظة كريستينا كولوفارا “إنه أمر مؤسف للغاية (..) بعد فترة تلقينا معلومات من آخرين قاموا بعمليات شراء بأن نتائج الاختبار لم تكن دائماً جيدة. وبمجرد حصولنا على نتيجة الاختبار، أعلنا فوراً أنه يجب التخلص من الكمامات”.

ولا تعرف كولوفارا عدد الكمامات التي استخدمت فعلاً، لكن تم استبعاد جميع تلك التي لم تستخدم و”نحن نحقق في ذلك”.

ويختلف عدد معدات الوقاية المستخدمة في المستشفى حسب عدد المصابين المحتملين والمؤكدين الذين يدخلون المستشفى.

وقالت كولوفارا “الآن بعد أن وصلنا إلى ذروة، قد نستخدم من 1500-1600 حماية تنفسية في اليوم”.

وتمرر الكمامات المغشوشة جسيمات أكثر بثلاث مرات من تلك المطابقة للمواصفات.

وأضافت كولوفارا “كم هو سيئ أن تستغل منظمات أو أشخاص الوضع بهذه الطريقة عندما يتعلق الأمر بالحياة والموت”.

واعتباراً من 5 أيار/مايو، ترسل المحافظة معدات الوقاية بشكل دوري إلى الاختبار.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

كورونا والعطلة الصيفية.. ترقبٌ واسع بين الجاليات المغاربية في أوروبا

فُتحت الحدود؟.. لم تفتح الحدود؟ هم واسع يشغل بال المغاربة والجزائريين في أوروبا، الراغبين في زيارة بلدانهم الأصلية خلال الصيف، في وقت كان الوضع للتونسيين أفضل بعد فتح الأجواء أمامهم، لكن هم كذلك لديهم نصيبهم من الهم.

تعيش الجاليات المغاربية في أوروبا، خصوصاً المغربية والجزائرية والتونسية، ترقباً كبيراً فيما يتعلّق بالعطلة الصيفية، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن قائمة بـ15 دولة يحقّ للقادمين منها دخول بلدان الاتحاد، وتوجد في هذه القائمة المغرب والجزائر وتونس، رغم أن البلد الأوّل لم يعلن لحدّ الآن عن موقفه من فتح الأجواء الدولية، بينما كان الثاني صريحًا وأعلن أن الحدود لا تزال مغلقة، في وقت اتخذت فيه تونس خطوة متقدمة بفتح الحدود منذ 27 يونيو/ حزيران الجاري.

وتعدّ العطلة الصيفية في دول الأصل، من أشهر العادات التي دأبت عليها الجاليات المغاربية، فالمغرب مثلاً استقبل في صيف 2019 حوالي ثلاثة ملايين مغربي مقيمين خارج البلاد، فيما زار تونس خلال عام 2019 حوالي مليون ونصف مليون تونسي مقيمين بالخارج، بينما يقترب عدد الجزائريين في فرنسا لوحدها من رقم 6 ملايين، جزء منهم يقضون العطلة الصيفية في الجزائر بشكل دائم. غير أنه رغم كل الحجم الكبير للجاليات في الخارج، ورغم وجود أسماء الدول في القائمة الأوروبية لفتح الحدود، إلّا أن كل دولة مغاربية أخذت طريقها الخاص.

ترّقب مغربي

لم تنتظر شركات الرحلات الدولية قرار الرباط حتى تبدأ بيع الرحلات في اتجاه المغرب، فشركة “ريان إير” لرحلات الطيران الرخيصة تتيح لزبائنها شراء رحلات إلى المغرب ابتداءً من 10 يوليو/ تموز، وهو التاريخ الذي تنتهي فيه حالة الطوارئ الصحية في المغرب. هذا الوضع دفع بعض المغاربة إلى شراء رحلات بشكل مسبق، خاصة أن الأسعار مرّشحة للارتفاع حال تأكيد المغرب فتح أجوائه الدولية.

غير أن هناك مغاربة يتخوّفون من السفر للمغرب. أمينة، مقيمة في بلجيكا، تقول لـDW عربية إنها تتمنى زيارة عائلتها، ولكنها في الوقت نفسه تتخوّف من إعادة غلق الحدود بعد فتحها في حالة ارتفاع معدل الإصابات بكوررونا، ما يجعلها عالقة في المغرب. كما تتخوّف أمينة من احتمال تنفيذ أخبار غير مؤكدة حول إلزام القادمين من أوروبا بالبقاء في الحجر الصحي لأسبوعين، وهو احتمال سيجعلها تقضي عطلتها في فنادق الحجر الصحي الإلزامي، لذلك تفكّر أمينة في تحويل خططها للسفر إلى إسبانيا بدل المغرب.

ويظهر أن المغرب من أكثر البلدان عبر العالم التي طبقت إغلاق الحدود بشكل صارم، فمنذ إعلانه حالة الطوارئ الصحية شهر مارس/ آذار، وحدوده مغلقة بشكل شبه كامل،حتى بالنسبة لحوالي 20 ألف مغربي عالقين خارج المملكة، عدد منهم عانوا ظروفًا جد صعبة ولم تنجح مناشداتهم للدولة إلّا في شهر يونيو/حزيران الذي شهد تنظيم رحلات لإعادتهم.

غير أن المملكة بدأت إجراءات واسعة لتخفيف الحجر الصحي منذ مدة، وسمحت لجلّ المناطق بحرية التنقل المحلّي وباستئناف غالبية الأنشطة الاقتصادية ومنها قطاع السياحة الداخلية. وتشكل السياحة حوالي 7 بالمئة من الناتج الداخلي الخام في البلد الذي استقبل عام 2019 قرابة 13 مليون سائح (بينهم مغاربة الخارج)، ما قد يشكّل عاملًا يدفع المغرب إلى محاولة إنقاذ جزئية للسياحة في فصل الصيف، وبالتالي فتح حدوده الجوية، خاصة مع تراجع انتشار كورونا.

جرأة تونسية

فتحت تونس السياحة الدولية بعد إعلانها السيطرة على الوباء، وهي أول دولة عربية تتخذ هذا الإجراء، ولم تسجل تونس إجمالاً سوى 1174 إصابة، شُفيت أكثر من 80 في المئة منها، برقم وفيات جد ضعيف لم يتجاوز 50 حالة.

وقسمت تونس دول العالم إلى ثلاثة أقسام: مجموعة أولى تضّم الدول التي انتشر فيها الوباء بشكل ضعيف، ومنها ألمانيا والنرويج وإيطاليا والنمسا، لا يخضع القادمون منها لأيّ إجراءات خاصة. وهناك مجموعة ثانية يحتاج فيها المسافر إلى تقديم تحليل مخبري حديث للكشف عن كورونا، ويُلزم فيها التونسي المتوفر على محلّ إقامة بتونس بحجر ذاتي لأسبوعين، وهناك مجموعة ثالثة يقتصر فيها فتح الحدود على الوافدين التونسيين شريطة تقديم التحليل المخبري والالتزام بحجر صحي إجباري (في مؤسسات معينة).

“الإجراءات تبقى مقبولة، وأعتقد أن وضع ألمانيا وإيطاليا في المجموعة الأولى أملاه الوجود الكبير للجالية التونسية فيهما، فهناك حاجيات اقتصادية لتونس، وهي بحاجة لعودة السياح التونسيين لما يمثله ذلك من توفير للعملة الصعبة” يقول محمد العثماني، ناشط بالمجتمع المدني التونسي بألمانيا لـDW عربية، مستدركًا القول إن تونس استحضرت كذلك الوضع الوبائي في أوروبا، لذلك وضعت فرنسا في المجموعة الثانية.

ويتابع العثماني أن السفر إلى تونس بدأ متعثرًا، خاصة من طرف الناقلات الألمانية على سبيل المثال التي ارتأت أخذ آراء أطراف على حساب السلطات الرسمية التونسية، لكن عمومًا، خلّف فتح الحدود ارتياحا كبيرا وسط الجالية. ويضيف: “نرغب بالسفر إلى تونس للقاء عائلاتنا ولدعم اقتصاد بلدنا، لكن من ناحية أخرى لا نريد الضرر لأبناء بلدنا، لذلك من واجبنا الالتزام بالإجراءات الوقائية ومن ذلك الحجر الصحي الاختياري”.

غير أن القرار التونسي بتقسيم بلدان السياح إلى ثلاث مناطق خلّف جدلًا واسعًا، فهولندا مثلًا وُضعت في المجموعة الثالثة “السوداء”، وهو ما رفضته الجالية التونسية بهولندا، إذ إن “عائلة متكونة من خمسة أفراد ستكون ملزمة بدفع 179 يورو كلفة التحليل لكل شخص، أي حوالي 895 يورو للعائلة بأكملها” حسب ما جاء في بيان لفيدرالية الجمعيات التونسية بهولندا، متابعةً أن “على العائلة الإقامة في الحجر الإجباري لمدة أسبوع في نزل قد تصل تكلفة الإقامة فيه إلى 3500 دينار تونسي (حوالي 1100 يورو)”.

رفض جزائري

وفي الجزائر، أكثر البلدان المغاربية تضرّرا من فيروس كورونا، بعدد وفيات يزيد عن 900 حالة، فالقرار كان واضحًا بعدم فتح الحدود دون إعطاء أيّ موعد قريب، خاصة أن البلاد سجلت مستويات مرتفعة من الإصابات في الأيام الماضية، ولم يتم تسجيل أيّ تقدم بهذا الصدد، فحتى الحدود مع تونس، حيث يمضي الكثير من الجزائريين عطلتهم الصيفية، لا تزال مغلقة، ولم يعلن بعد عن تاريخ لفتحها.

وخففت الجزائر من قيود كورونا على الحياة العامة بدءًا من شهر يونيو/ حزيران، وسمحت باستئناف 70 في المئة من أنشطتها الاقتصادية، إلّا أن الجزائر لم تتخذ خطوات تخفيفية كبيرة كما جرى مع جيرانها، ومن ذلك عدم فتح الشواطئ. وشأن المغاربة، يمكن للجزائريين في أوروبا شراء تذاكر سفر للسفر في الأيام القادمة، إلّا أن الإشارات الإيجابية حول فتح الحدود قليلة جدا، ما يحتّم عليهم إلغاء الحجوزات أو التشبث بخيط أمل، في حال ما تراجعت الإصابات بكورونا في البلاد.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

أمريكا تحرم العالم من علاج كورونا بشرائها 90 بالمئة من مخزون “ريميديسيفير” العالمي

أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على شراء كل المخزون العالمي تقريباً من دواء”ريميديسيفير”، العقار الذي أثبت فعاليته في علاج المصابين بفيروس كورونا الجديد، ويباع بسعر 2340 دولار.

هذا الدواء المضاد للفيروسات والحاصل على براءة اختراع من قبل شركة “جلعاد” الأمريكية المنتجة للدواء ومقرها الولايات المتحدة، والذي أنتج للمرة الأولى لعلاج فيروس “إيبولا” في العام 2014، هو العقار الوحيد المعتمد من قبل وكالة الأدوية الأوروبية لعلاج مصابي فيروس كورونا.

ويشير الإعلان الصادر عن وزارة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة (إتش إتش إس)، إلى أن السلطات الصحية الأوروبية قد لا تتمكن من الحصول على إمدادات الدواء المذكور حتى الخريف.

وحاولت شبكة “يورونيوز” التواصل مع وكالة الأدوية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية للحصول على تعليق أولي حول هذه الخطوة الأمريكية.

وزارة الصحة والخدمات البشرية ذكرت أن السلطات الأمريكية قامت بشراء أكثر من نصف مليون جرعة علاج حتى سبتمبر/أيلول، وهو ما يمثل 100% من إنتاج شركة “جلعاد” المتوقع لغاية شهر يوليو/تموز ( 94200 جرعة علاج) وحوالي 90% من الإنتاج في شهر أغسطس/آب (174900 جرعة علاج) و90 % من الإنتاج في سبتمبر/أيلول (232،800 جرعة علاج).

يساعد دواء”ريميديسيفير” المرضى على التعافي بسرعة أكبر من فيروس كورونا. وأظهرت النتائج الأولية من الاختبار أن هذا العقار يسرع مدة تعافي المصابين بالوباء القاتل من 15 إلى 11 يوماً.

وقال أليكس عازار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية “نريد أن نضمن حصول أي مريض أمريكي يحتاج على هذا العلاج الجديد”، وأضاف أن “إدارة ترامب تسعى جاهدة للحصول على لقاحات تساهم في إنقاذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا وتأمين وصول هذه اللقاحات للشعب الأمريكي”.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات (2727996) أو على صعيد الوفيات(130123).

وفي محاولة للحدّ من الازدياد الكبير في أعداد المصابين بالفيروس، أعادت السلطات الأمريكية فرض تدابير الإغلاق في عدة ولايات، ومن بينها أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس.

في سياق متصل، حذر خبير المناعة والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي يوم الثلاثاء، من أن عدد الإصابات اليومية الجديدة في البلاد قد يرتفع إلى 100 ألف حالة إذا لم يبدأ الأمريكيون في اتباع التوصيات التي تتعلق بالصحة العامة.

إن الدواء الآخر الذي أثبت نجاعته وكان له تأثير فعال على مرضى كورونا، هو عقار “ديكساميثازون” المضاد للالتهابات، الذي ينتمي إلى عائلة “الستيرويدات”، بعد أن أثبتت البحوث التي أجريت في المملكة المتحدة، أن هذا الدواء يقلل من الوفيات في صفوف مرضى كورونا، وخاصة من هم بحالة حرجة.

ويأتي دواء”ريميديسيفير” بعد عقار “ديكساميثازون” الذي يعد أول دواء في العالم نجح في إثبات فعاليته بعلاج المرضى المصابين فيروس كوفيد_19.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

الحكومة تخفف القيود المفروضة على دخول السويد

قررت الحكومة تخفيف القيود المفروضة على دخول السويد. وكان هناك حظر عام على الدخول، يستثنى منه مواطنو الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة في السويد، إذا كان الغرض هو العودة إلى منازلهم. لكن اعتباراً من السبت المقبل ستتم إزالة شرط العودة إلى المنزل، وفق ما نقلت TT عن بيان صحفي من الحكومة اليوم.

وهذا يسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والأشخاص الذين لديهم تصاريح إقامة بدخول السويد بغض النظر عن الغرض من الرحلة. وهذا يعني عملياً أن السويد لديها الآن حدوداً مفتوحة مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.

كما جرى توسيع دائرة الأشخاص الذين يمكنهم الدخول من بلدان محددة خارج الاتحاد الأوروبي.

وتشمل قائمة الاتحاد الأوروبي للدول التي تُفتح لها الحدود: الجزائر والمغرب وتونس وأستراليا وجورجيا واليابان وكندا وموتنيغرو ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوروغواي.

وبالنسبة للصين، يُسمح للمواطنين الصينيين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي، إذا منحت الصين حقوقًا مماثلة للمسافرين من جميع دول الاتحاد الأوروبي.

وفيما عدا ذلك، مددت الحكومة حظر الدخول المؤقت إلى السويد حتى 31 آب/أغسطس المقبل.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

السويد تسجل 41 وفاة جديدة بكورونا

سجلت السويد 41 وفاة جديدة بكورونا. ووصل إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و411 حالة.

وأعلن نائب مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش فالنستين تسجيل 947 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 70 ألفاً و639 إصابة.

وقال فالنستين، في مؤتمر صحفي اليوم، إن عدد الوفيات مستمر في الانخفاض ببطء، مشيراً أيضاً إلى تراجع حالات الإصابة بأعراض شديدة.

وأضاف “الحالات الخفيفة أيضاً تشهد تراجعاً مفاجئاً. ونحن غير متأكدين من سبب هذا. قد يكون تأخراً في الإبلاغ لكننا نحلل الأمر”. ودعا فالنستين الناس إلى الاستمرار في اتباع التعليمات الصحية خلال فصل الصيف.

وبلغ عدد مرضى كورونا الذين احتاجوا عناية مركزة حتى الآن ألفين و444 مريضاً. وأكد فالنستين استمرار انخفاض أعداد مرضى العناية المركزة.

فيما قالت مديرة الأزمات في إدارة الرعاية الاجتماعية يوهانا ساندفال إن عدد الموجودين حالياً في العناية المركزة من مرضى كورونا 138 مريضاً، مؤكدة أن هذا تطور إيجابي مع استمرار انخفاض العدد.

وبخصوص مراقبة البلديات لحالة الازدحام في المطاعم والمقاهي والحانات اعتباراً من أول تمور/يوليو، قالت المسؤولة القانوينة في هيئة الصحة العامة بيتي بروستاد إن القواعد الجديدة تعني أنه يجب أن يكون هناك متر واحد على الأقل بين الطاولات في المطعم. ويتحمل الجميع مسؤولية الحفاظ على المسافة اللازمة.

عالمياً، وصل عدد الوفيات إلى 516 ألفاً، والإصابات 10.7 مليون. فيما سجلت أوروبا 177 ألف وفاة و1.6 مليون إصابة.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

أول طائرة سويدية إلى اليونان تقلع اليوم

في الساعة 11 صباح اليوم الخميس، تقلع أول طائرة سويدية نحو اليونان بعد عدة أشهر من توقف الرحلات. وفق ما نقلت TT.

وأكد آدم غوركي مدير الاتصالات في شركة Tui التي تنظم الرحلة حصولهم على إذن للهبوط في جزيرة رودوس بعد طول مفاوضات مع السلطات اليونانية.

وقام المسافرون الذين حجزوا على متن رحلة جوية مستأجرة إلى رودوس بتسجيل الوصول في مطار أرلاندا منذ الساعة الخامسة صباحاً، وظل وضع الرحلة غامضاً حتى قبل وقت قصير من موعد إقلاعها بسبب الجدل حول تصريح الهبوط، لكن الشركة المنظمة قالت أخيراً إنها حصلت على الإذن.

وعبرّ مسافرون لوكالة الأنباء السويدية عن خيبة أملهم بعد أنباء عن إمكانية إلغاء الرحلة، قبل أن تعلن الشركة حل الموضوع.

وكانت اليونان قررت أمس عدم السماح برحلات جوية مباشرة من السويد في الوقت الحالي. فيما قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إنها ستبقى على اتصال مستمر مع السلطات اليونانية بخصوص الموضوع.

ورفعت وزارة الخارجية القيود عن السفر غير الضروري إلى عدد من الدول، منها اليونان، اعتباراً من الثلاثاء الماضي.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية

تضاعف إصابات كورونا بين الشباب بعد احتفالات الطلاب

تضاعف عدد إصابات كورونا بين الشباب من مواليد 2001 في أول أسبوعين من حزيران يونيو الماضي. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

ويعتقد أن الحفلات الطلابية في أوائل حزيران/يونيو كانت وراء الانتشار المتزايد للعدوى. وفق ما نشرت صحيفة GP.

وقال طبيب في مكافحة العدوى للصحيفة إن الزيادة لوحظت بشكل رئيس في سكارابوري ويوتيبوري، مشيراً إلى أن الحالات المسجلة كانت لمصابين بأعراض خفيفة.

وكانت هيئة الصحة العامة أوصت بإلغاء احتفالات الطلاب الكبيرة وتجنب التجمعات. فيما انتشرت دعوات بين الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي لعدم التقيد بتعليمات الهيئة.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية