توقعت وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون ارتفاع تكلفة التسريح المؤقت (خفض ساعات العمل) إلى 95 مليار كرون لتشمل 550 ألف موظف.
ويقضي ما بات يعرف بـ”التسريح المؤقت” بخفض ساعات عمل الموظف إلى حدود 80 بالمئة فيما يتقاضى 90 بالمئة من راتبه بمساعدة الدولة. وتهدف المبادرة التي أطلقتها الحكومة سابقاً إلى تشجيع أصحاب العمل على التمسك بموظفيهم خلال أزمة كورونا.
وقالت أندرشون، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحكومة غطت حتى الآن التسريح المؤقت لـ420 ألف شخص بتكلفة 22 مليار كرون.
وأضافت “مزيد من الشركات يطلب الدعم من مصلحة التنمية”، مشيرة إلى تأثير التكلفة على الدين العام السويدي. غير أنها قالت إن الدعم مهم رغم ذلك، موضحة “إذا نظرنا إلى الأزمة الأخيرة في 2008-2009، لم يكن هناك مثل هذا الإصلاح، وفقدت السويد كثيراً من الوظائف التي لم تعد أبداً”.
وكانت الحكومة قدمت في مشروع ميزانية الربيع في 15 نيسان/أبريل، سيناريو رئيس لتطور الاقتصاد خلال الأزمة، وآخر أكثر تشاؤماً. وبعد نحو أسبوع، قالت أندرشون إن الوضع الاقتصادي كان في مكان ما بينهما، متجهاً إلى السيناريو الأسوأ. وتقول اليوم إن التقييم نفسه مازال قائماً.
وفي ذلك الوقت توقعت أن ترتفع البطالة إلى 11 بالمئة فيما ينخفض الناتج المحلي 7 بالمئة العام الحالي.
المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية