ماذا يفعل المسافر حال إصابته بكورونا في الخارج؟

أدى فتح الحدود بعد إغلاقها نتيجة وباء كورونا، إلى تزايد الإقبال على السفر السياحي من السويد إلى بعض دول أوروبا. غير أن الوباء لم ينته بعد.

وكانت وزارة الخارجية السويدية قررت رفع القيود عن السفر إلى 10 دول أوروبية اعتباراً من 30 حزيران/يونيو، ومنها وجهات العطلات الشهيرة إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

وبعد الإعلان، شهدت شركات السفر زيادة كبيرة في الحجوزات. وفي الوقت نفسه، فإن عدداً من الدول المدرجة في قائمة وزارة الخارجية ما زالت تشهد انتشاراً للمرض، وقد يتعرض المسافر إلى خطر الإصابة بالعدوى في وجهة السفر. فماذا يفعل في هذه الحال؟

يحق لأي شخص يصاب بالمرض في إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية الحصول على الرعاية الطبية اللازمة من خلال بطاقة التأمين الصحي الأوروبية. وهذا ينطبق حتى في زمن كورونا. وفق ما نقل SVT اليوم.

وقال المسؤول الصحفي في صندوق التأمينات الاجتماعية يونتان أولين “إذا كنت موجوداً في إحدى دول الاتحاد الأوروبي ومرضت، فإن تقييم صنددوق التأمينات يقول إن بطاقة الاتحاد الأوروبي ستكون سارية كالمعتاد. لكن ذلك لم يختبر كثيراً (في أوقات كورونا) لذلك فإن خطر الحرمان من الرعاية ما زال قائماً”.

وباستخدام البطاقة، لا يدفع المرء سوى رسوم المرضى التي يدفعها سكان البلد.

وقال أولين “إذا لم يكن لديك بطاقة، فقد يتحتم عليك الدفع لتلقي الرعاية، لكن يمكنك استعادة الاموال إذا اضطررت لرعاية مفاجئة في القطاع العام واحتفظت بالإيصال”.

ووفقاً للتعليمات السويدية، يجب على أي شخص يشعر بأعراض المرض البقاء في المنزل، لأنه يخاطر بنقل العدوى للآخرين إن استقل الحافلة أو الطائرة. فكيف يمكن للشخص الذي تظهر عليه الأعراض التصرف أثناء إقامته في الخارج؟

المسؤولة الصحفية في هيئة الصحة العامة بيرنيلا إنغستروم قالت “لم نصدر أي توصيات محددة لهذا الموقف”.

ولا توجد أيضاً خطة لإعادة السويديين الذين يمرضون في الخارج.

وقال إريك كارلسون من الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية “قلنا إن السويديين الذين سيسافرون إلى الخارج يجب ألا يفترضوا أنهم سيحصلون على مساعدة في العودة إلى الوطن”، مضيفاً “إذا مرضت في الخارج واحتجت إلى المساعدة، فعليك في الأساس الاتصال بشركة التأمين الخاصة بك. واتباع تعليمات السلطات المحلية في البلد الذي تقيم فيه”.

المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية