أفادت 4 من 5 سلطات صينية أن نتائج فحص كوفيد 19 على الكثير من الأشخاص أعطت نتيجة إيجابية لكن دون ظهور أي أعراضٍ على المرضى المصابين. وقد يكون ذلك خبراً ساراً وسيئاً بذات الوقت بحسب طبيب الأمراض المعدية بجامعة أوبسالا بيورن أولسن.
وقال أولسن للراديو السويدي إذا ثبتت نتائج هذه الدراسة الصغيرة، فهذا يعني أن المرض منتشرٌ في المجتمع أكثر بكثير مما نعرفه، وهذا يضع الرعاية الصحية تحت ضغطٍ شديد، وهذا يعني أيضاً أن ما يسمى بمناعة القطيع تحدث بشكلٍ سريع بين السكان، وهذا يبطئ من تقدم الفيروس.
في ذات السياق أشارت مجلة طبية بريطانية في مقالٍ تمت الإشارة إليه في صحيفة سفينسكا داغبلاديت أن السلطات الصينية هي التي أجرت تلك الاختبارات وبدأت بنشر المعلومات، وخضع للاختبارات 166 حالة قبل بضعة أيام، ولم يكن لدى 130 شخص بينهم أية أعراض على الإطلاق.
وهذه الدراسة الجديدة تتعارض مع ما نشرته منظمة الصحة العالمية، والتي قالت إن نسبة المصابين بلا أعراض غير معروفة على الأرجح وهي منخفضة نسبياً.
وأضاف الطبيب بيورن أولسون إن ذلك على المدى القصير يسبب مخاوف كبيرة، ولكن على المدى البعيد نسبياً أي بغضون شهرين يعتبر ذلك أمراً إيجابياً، إنه يمكن أن يحقق مناعة القطيع وبالتالي تختفي العدوى.
المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية