يستعيد السفر الداخلي في السويد زخمه المعتاد السبت المقبل عندما تدخل اجراءات وتوصيات تخفيف القيود حيز التنفيذ. في حين أعلن وزير التجارة إبراهيم بايلان أن الحكومة ستكلف مجالس المقاطعات بمتابعة التطورات.
وقال بايلان “إذا سارت الأمور في الاتجاه الخاطئ، فقد نضطر إلى تشديد القيود مرة أخرى”.
وحثّ الجميع على مواصلة اتباع التوصيات بشأن الحفاظ على المسافة وغسل الأيدي والبقاء في المنزل حين يكون المرء مريضاً.
وعقد بايلان مؤتمراً صحفياً اليوم مع المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون، ومسؤولين من قطاع الفنادق والمطاعم، حول قطاع الضيافة الذي تأثر بشدة بوباء كورونا.
وقال بايلان إن السفر يفرض مسؤولية شخصية واضحة، مضيفاً “أود أن أؤكد أن الحكومة والسلطات ستتابع آثار زيادة السفر في البلاد”.
ولفت إلى أن الحكومة ستقدم تعليمات للفنادق والمطاعم والمخيمات خلال فصل الصيف، مبيناً أن التعليمات وضعت بالحوار مع هيئة الصحة العامة وقطاع الضيافة.
وأكد أهمية اتباع التعليمات للارتقاء إلى مستوى الثقة الممنوحة في هذا الوضع الصعب، مشيراً إلى ضرورة أن يتمكن العاملون في القطاع من مواصلة أعمالهم.
ودعا مسؤولو قطاع الضيافة السويديين إلى الاحتفال بالعطلة داخل السويد هذا الصيف، مطالبين الحكومة بمزيد من الدعم للقطاع.
وأطلقت الشركات والنقابات العمالية حملة لتشجيع السياحة الداخلية وتحقيق إقامة “آمنة” في الفنادق وزيارات المطاعم. توضح كيف يطبق القطاع تعليمات الحماية من العدوى.
المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية