أظهرت النتائج الأولية لدراسة الأجسام المضادة في السويد وجود فروق كبيرة بين الفئات العمرية. وبينت أن إصابات كورونا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، أقل منها لدى الفئة 20-64 سنة. وفق ما نقلت TT.
وأكدت الدراسة انخفاض نسبة الإصابات بين الأطفال من 0-19 سنة.
ويكشف اختبار الأجسام المضادة ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس سابقاً أم لا، ومدى المناعة التي تكونت لديه.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “النتائج توضح أن مجموعة كبار السن كانت جيدة جداً في الحفاظ على العزلة وحماية نفسها. ورغم الوفيات بين المسنين، فإن مجموعة كبيرة من كبار السن تمكنوا من البقاء معزولين ولم يصابوا بالعدوى”.
وأضاف “نرى أيضاً أن مجموعة الأطفال لديها إصابات أقل من مجموعة 20-64 سنة. وهذا يؤكد حقيقة أشرنا إليها سابقاً”.
مناطقياً، أظهرت الدراسة التي اختبرت نحو 1100 شخص وجود نسبة مصابين في ستوكهولم أعلى بكثير من بقية مناطق السويد.
وقال تيغنيل “أخذنا الآن المناطق الرئيسة فقط، وكان هناك بين 200-300 اختبار لكل منطقة”.
ومن المخطط أن تجرى اختبارات الأجسام المضادة كل أسبوع لمعرفة صورة حقيقية عن تشكل مناعة السكان.
وأكد تيغنيل أن الوباء “مازال خطيراً وسيكون علينا أن نعيش معه فترة طويلة”.
المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية