أعلنت السويد، ضمن دول عدة، تقديم أموال إضافية لمنظمة الصحة العالمية بسبب وباء كورونا.
وقال وزير المساعدات بيتر إريكسون إن حديث الولايات المتحدة عن وقف مساعدتها يزيد الأمر إلحاحاً. وفق ما نقلت TT.
وأضاف إريكسون، بعد اجتماع افتراضي مع وزراء التنمية الآخرين في الاتحاد الأوروبي اليوم، أن لوكسمبورغ وألمانيا والدنمارك وفنلندا هي من الدول التي أعلنت أنها ستزيد المدفوعات لمنظمة الصحة العالمية.
واتخذت الدول قراراتها في المقام الأول بهدف مكافحة تفشي الوباء، لكن الأمر أصبحت أكثر إلحاحاً منذ أن أعلن دونالد ترامب أن الولايات المتحدة يمكن أن تنسحب من التعاون.
وأشار الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، الذي حضر الاجتماع الوزاري، إلى مخاوف من أن يؤدي الصراع الأمريكي الصيني إلى وقف التعاون ضد فيروس كورونا.
ويسبب توقف الولايات المتحدة عن المساهمة في منظمة الصحة العالمية، انخفاضاً كبيراً في تمويل المنظمة، يقدر بـ15 بالمئة من الاعتمادات السنوية. ووفقاً لبيتر إريكسون، فإن الاتحاد الأوروبي يسهم بحوالي الربع.
ووافق الوزراء أيضاً على استثمار الأموال في الغذاء بشكل خاص هذا العام. حيث حذّر برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة في تقرير من أن ربع مليار شخص قد ينتهي بهم الأمر إلى المجاعة في أزمة كورونا.
المصدر: مؤسسة الكومبس الإعلامية